قرر أن يجرب اللذة الحرام لأول مرة ، فاستقل الطائرة إلى المدينة الشهيرة بلذاتها واستقل تاكسي من المطار ، وقال للسائق مع غمزة عين: أن يأخذه إلى حيث يذهب كل الناس ، وأراح رأسه على الكرسي ، وأخذ يفكر فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها طول عمره ولم يجربها ، ونساء لا تراهن إلا في الأفلام السينمائية ، فكر.. وفكر.. حتى أحس بالسيارة قد توقفت. نظر حوله فرأى المكان غريبا ولا يشبه توقعاته بشيء ، وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان أجابه ببرود أنهم في مقبرة المدينة. غضب الرجل وصاح بسائق التاكسي أنه يريد الذهاب إلى حيث حياة الليل والنوادي وليس المقبرة ، أجابه السائق بأن ليس جميع الناس يقصدون النوادي الليلية ، ولكن الجميع بدون استثناء يأتون الى المقبرة رجع الرجل الى المطار ، وركب طائرته عائدا إلى بيته وعائلته
لماذا لا تعود الأيام التى مضت ؟ لماذا .. لا يبقى منها سوى الذكريات ؟ لماذا .. تمضى الأيام تطوى صفحاتها سريعا ؟ لماذا .. تنتهى اللحظات السعيده و لا تبقى سوى الذكريات المريره ؟ لماذا .. أظل أطرح الأسئله و لا أجد الإجابه ؟ إلى متى .. أظل أبحث عن السعاده و الحنان والأمل ؟ لماذا .. تظل حياتى مليئه بالتساؤلات التى ليس لها جواب ؟ هل هناك من ينقذنى من بحر الظلمات ؟ هل هناك من ينقذنى من مرارة الواقع ؟ هل هناك مجيب لندائاتى الحزينه ؟ هل هناك من يمسح دموعى ؟ هل سأبكى طويلا ؟ هل ستنتهى آلامى و أحزانى ؟ أم ستظل هذه الأشياء معى للنهايه ؟
لا تسألينى حبيبتى لا تسألينى عما مضى فلن أتذكر إلا حبا قد مات أسدلت عليه ستائرى مزقت كل الصفحات غابت عنه شمسى بعدت عن سماءه النجمات أشعلت نيرانه .... فوق قبره أصبح ماضى بلا ذكريات و تسألين؟؟!! وسأخبرك يوما بالهمسات بأنى .. و أنى .. و أخيرا أنى أحببتك أنك عندى كل الفتيات فبالله لا تسألينى... فلن يجيبك غير السكات ...
تعليقات