قرر أن يجرب اللذة الحرام لأول مرة ، فاستقل الطائرة إلى المدينة الشهيرة بلذاتها واستقل تاكسي من المطار ، وقال للسائق مع غمزة عين: أن يأخذه إلى حيث يذهب كل الناس ، وأراح رأسه على الكرسي ، وأخذ يفكر فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها طول عمره ولم يجربها ، ونساء لا تراهن إلا في الأفلام السينمائية ، فكر.. وفكر.. حتى أحس بالسيارة قد توقفت. نظر حوله فرأى المكان غريبا ولا يشبه توقعاته بشيء ، وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان أجابه ببرود أنهم في مقبرة المدينة. غضب الرجل وصاح بسائق التاكسي أنه يريد الذهاب إلى حيث حياة الليل والنوادي وليس المقبرة ، أجابه السائق بأن ليس جميع الناس يقصدون النوادي الليلية ، ولكن الجميع بدون استثناء يأتون الى المقبرة رجع الرجل الى المطار ، وركب طائرته عائدا إلى بيته وعائلته
رقم إثنين ******* ارجوك لا ترسمى لوحة المستقبل بدموعى ممزوجة بدماء قلبى حياتى هى حياتى ............ حياتك هى حياتك إذن لماذا تختارين لى الموت على سفح ضفائرك و أوهام و وعود لن تتحقق أريد الشفاء منك فى أسرع وقت ممكن أريد أن أستيقظ مع أول صباح و قد نسيت أننى يوما عرفتك أريد أن أتجاوز أزمة أن أظل طوال عمرى رهينة داخل معتقل عبارة (( يمكن أن أحبك ..... يمكن ألا أحبك )) لا أريد أن أكون كلاعب كرة القدم الإحتياطى الذى يجلس على خط الملعب بإنتظار أن يصاب لاعب أساسى فى الفريق كى يحتل مكانه لا أقبل أن أكون رقم إثنين بأى حال من الأحوال لا يمكن أن أقبل أن أكون معلقا هكذا فى الهواء الشاغر بوعودك الوهمية لم يعد فى العمر عمر ...... و لم يعد فى القلب مساحة لجراح جديده تعبت من تمثيل دور الدوبلير الذى ينضرب بدلا من بطل الفيلم تعبت من تمثيل الأدوار الخطرة فى فيلم حياتك تعبت من زراعة حديقة بزهور يتمتع بشذاها غيرى أنا يا سيدتى لا أقبل إلا أن أكون الأساس فى حياتك إما أن أكون رقم واحد و إلا فلتنسى كل شئ و لكن ...................... كيف النسيان ؟؟؟؟؟ نعمة...
لماذا لا تعود الأيام التى مضت ؟ لماذا .. لا يبقى منها سوى الذكريات ؟ لماذا .. تمضى الأيام تطوى صفحاتها سريعا ؟ لماذا .. تنتهى اللحظات السعيده و لا تبقى سوى الذكريات المريره ؟ لماذا .. أظل أطرح الأسئله و لا أجد الإجابه ؟ إلى متى .. أظل أبحث عن السعاده و الحنان والأمل ؟ لماذا .. تظل حياتى مليئه بالتساؤلات التى ليس لها جواب ؟ هل هناك من ينقذنى من بحر الظلمات ؟ هل هناك من ينقذنى من مرارة الواقع ؟ هل هناك مجيب لندائاتى الحزينه ؟ هل هناك من يمسح دموعى ؟ هل سأبكى طويلا ؟ هل ستنتهى آلامى و أحزانى ؟ أم ستظل هذه الأشياء معى للنهايه ؟
تعليقات